قاعة المعرض تشرح الروبوتات
إن الروبوتات المُفسِّرة في قاعة المعرض تمثل تطوراً مهماً في تكنولوجيا المتاحف والمعارض الحديثة، حيث تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقدرات التعليمية التفاعلية. تؤدي هذه الروبوتات المتطورة دور المرشدين الذكيين، وهي قادرة على تقديم شروحات شاملة حول المعروضات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية والتعرف المتقدم على الإيماءات. يبلغ ارتفاع هذه الروبوتات حوالي خمسة أقدام، وتحتوي على شاشات عرض عالية الدقة، وقدرات على الحركة في عدة اتجاهات، وأجهزة استشعار متقدمة تتيح لها التنقل بكفاءة في الأماكن المزدحمة. كما أنها مزودة بقدرات متعددة اللغات، وتدعم أكثر من 20 لغة، ويمكنها تعديل شروحاتها بناءً على عمر الجمهور ومستوى اهتمامه. وتستخدم هذه الروبوتات خوارزميات ذكاء اصطناعي متطورة لمعالجة استفسارات الزوار والرد عليها في الوقت الفعلي، مما يوفر معلومات مفصلة حول المعروضات مع الحفاظ على تفاعلات جذابة. ويشمل النظام المدمج فيها نظام خرائط يتيح لها التنقل بسلاسة في أنحاء مساحة المعرض، وتحديد الزوار الذين قد يحتاجون إلى المساعدة والاقتراب منهم. كما تحتوي الروبوتات على كاميرات وأنظمة عرض عالية الجودة، مما يمكّنها من عرض محتوى إضافي متعدد الوسائط يعزز شرح المعروضات المعقدة. ويدعم البرمجيات المتقدمة فيها تحديثات منتظمة للمحتوى، مما يضمن بقاء المعلومات حديثة وذات صلة. ويمكن لهذه الروبوتات العمل باستمرار لمدة تصل إلى 8 ساعات بشحنة واحدة، وتملك خاصية التزود بالطاقة تلقائياً خلال ساعات الذروة المنخفضة.